samedi 30 janvier 2010

coup de coeur poétique

إكتشفت اليوم شاعر و فنّان تونسي إسمو مهدي هميلي، بصراحة عجبني برشة، كو دكور بالحق 
 قالولى إلّو هو معروف نسبيا، معناها ديما نخلط امّخر، مابركها ما جيتش جورنلست ولّا راهو حتى حد ما يخدمنى، نقترح عليكم قصيدة مونولوج ملعون، موجودة في البلوق 
متاعو و قصيدة ليلى في بلاد الكاروسال مصورة
هاذي حلوّة ياسر
ما عرفتش نحطها في البوست، أهوك نزلو عليها تجي على فاسبوك

مونولوج ملعون
"......

لْسانِكْ أطوَلْ ماللاَّزِمْ
و جُرْحِكْ أعْمَقْ مٍالمَحْدُودْ

قُصْ جْوانحكْ
و ألْعَنْ بُو الجْدُودْ
خَلّي دَمْعك ينزِل
و يزِفْ عالخْدودْ
يشُق فيهم الجِلْدْ
و يكسِّرْ العْظَمْ
...

يا مِيمْ
ياللّي في أهل الذِّمَّه
تْذِمْ
تْذكّرْ لُورْكا
و عرْسو اللي ْبالدَّمْ
..

يا مِيمْ
راكْْْ بلا تَصَْريحْ
باشْ تْحِلْ هالفُمْ
و تبْعِث الكلام في الرّيحْ
و تَرجَّعْ الأحْمِرْ..للعَلَمْ
..
يا ميم
راو..مِنِّكْ الصُّوتْ بَحْ
فِينْ هازينِكْ حْرُوفِك
انْسى الأبراج العاليه
أعلى ماتُوصِّلُو إنْتي سْطَحْ
على خِرْبه خَايْخَه
في شارعْْ مَنْسي
وراء مْدينه شايْخَه
..

يا ميم

كي يجِدْ الَجَدْ
و يصُحْ الصَّحْ
و يسْكُْنْ المدينه
ناس البْلحْ

يكون وقتها
صوتك بح
و الحب من قلبك..تِمْسَحْ
وقتها يا ميم..
يكَفْروكْ..بِإِسْمْ العَليمْ
و يرَكْبُوكْ بْهيمْ
و في الصحراء
يسَيْبُوكْ
تلْمْلِمْ آخِرْ كعْبه بْلَحْ
..
..
يا ميمْ
أنسى الخُلودْ
و صَفَّقْ
و أبقى حَجرَه هازْها وادْ
و صَفَّقْ
مَضْمِضِ
مالعِبادْ
و صَفَّقْ
إدْفِنْ إحساسك
و صَفَّقْ
..
و تْذَكِّرْ إلّي إنتِ
لا دين و لا مِلَّه
على قلْب هالبلادْ
راكْ عِلَّه
...


إنتْ ميم
إنتِ حرْفْ
موشْ موجود
لا في الفناء
ولا في الخُلودْ
إنتِ حَرْفْ
ممدودْ
في قْبَرْ
مفقود
مابين الحِلْمْ و الوُجودْ
...
...

ميمْ
ملعونْ
ميم
مجنون
ميم
مهزوم
ميم
مسْكُُون بالنَّاسْ
ميم
عَبْد ْمِنْ إحْساسْ
ميم
مسفوك كْلامِكْ
ميم
منطوق بيك في السْكاتْ
ميم
ما يْطيلِكْ المَماتْ
ميم
فاَني
ميمَ
حَيْ
ميم
ظْلامْ
ميمْ
ضَيْ

...

كيما تْفَبْرِكْ حْروف
و تْصاوِرْ
أخْلَقْ منِّكْ حَرْف جْديدْ
و بْلادْ جديده
بِضْمايِرْ
..
و أنْفُخْ على صوابْعك
يَطفى الشْمَعْ
..
الشْمَعْ يا ميم
ذابْ
والقَلبْ راو عابْ
الوجه سْوادْ
و الشّعَرْ شابْ
الصُورَه..وَلاَّتْ عُورَه
و الكِلْمَه..
وَلاّتْ حلاَسْ
يِلْبِسها العاري
و يَنْزَعها الّلاَّبِسْ
يْمقُتها الفارِس
و يُكْنِسها الكانسْ
..
..

تُوبْ يا مَلْعونْ
تُوبْ يا ميمْ
و طَبِّق قانون الحروفُ
الميمْ
موشْ زْميمْ
عالسْما و الغِيمْ
..
..

شكونكِ باش تتمَرّدْ
عالأليف و اللاَّمْ
و تْكَسِّرْ القَواعِدْ
في اللُغه و الأفلامْ
..
..
تْفَكِّر اللِّي كيفكْ
كيفاش
تحت حيوطْ النسيان
شابُو
..
عُمْرِكْ ما كُنتْ جْبَلْ
راكْ مُجَرّدْ طابُو
لِشْقَفْ دَبُّوزَه
راكْ مْفَتْفِتْ كي اللُّوزَه
على طاوِلْةْ سَكْرَهْ
..
يجيكْ نْهار
و تْموت الفِكْره
و تُوفى البَلْعَه
و تِفْهِمْ
إلّي إسْمو الوطَنْ

مْشى..مِنْ غِيرْ رَجْعَهْ
....
".
.
M مهدي هميلي
باريس
أبريل 2009
إلى... ألان غينزبرغ
Dedicated to... Allen Ginsberg



La beauté : la perte



Qu'est ce qui fait que la beauté soit perte ? Perte de soi, perte de morale, perte de valeurs, perte du bon sens, de la raison. Qu'est ce qui fait que la beauté soit soumise à l'interdit, qu'on ne puisse apprécier le beau que dans des cadres rigides légitimes ? Qu'est ce qui fait que la beauté n'est belle qu'aux yeux de tous, tributaire du consensus, obéissante, docile ? Pourquoi avons-nous peur du beau, pourquoi le refuser, pourquoi nous ne nous laissons pas perdre dans la perte...
Que nous sommes confortables dans notre prison ! 

mercredi 27 janvier 2010

المحميّات شكون تحمي؟ البرّاني ولّا مولى الدّار؟

كيما ما وعدت فررر في التعليق متاع البوست إلّى فات، بش نحكيلكم شوية على السكان الأصليين متاع الكندا، ملّى نعرفو أنا و ملّى يحكيوه لقباقبة موش من منظور تاريخي ولّا سياسي ـ الجزء هذا بش يحكي عليه علولو في المدونة متاعو، حكيت معاه و اقنعتو بش يكتبلنا حويجة تاريخية صحيحة لأنو عندو معلومات واضحة على الموضوع، وفي إطار زادة إنّو الرجال قوّامون على النساء بما إنّو عقلنا أضعف و ما يشد شيء أهوك من غير ما ندخل في ميادين رجالية بحتة كيما العلم و الثقافة و نحشّم روحي، و هو يعطيه الصحة بش ينقذ الموقف
ـ و خطى التفدليك خدم على بعض النصوص و قرّاها ويعرف فاش قعّد يقول ـ
أمّا قبل ما نبدا حبّيت جوست نقول لفررر إلّى راهو ما نقولوش قبقوبيين: لذّكرنقولو قبقوبي، وللأنثى قبقوبية، ومقبولة زادة قبقوبة، في الجمع لقباقبة أو القبقوب -هاذي كيما التربيجة
 و ينجّم يكون أدجكتيف و تولّى الشعب القبقوبي أو الأمة القبقوبية، ثم زادة مشتقّات, مثلا نعوت إلّى خرجو على جلدتهم و:
قبْقْبُو، ومنهم لمْقبْقب و لمْقبْقبة و الفعل يولّى قبْقب يُقبْقب


فم زادة حالات أخرى كيما مثلا واحد يبدى يتبهنس نقولو يِتْقبْقب و إلّا ريت فلانة وعيات وهي تِتْقبقب عليّ أما هاذي حالات شاذة لا يقاس عليها
و لعباد هاذم نحاولو بش ما نخالطوهمش برشة


 المهم تو إلّى الشعب القبقوبي طيب في غالب الأحيان
(كيما ما حكيتلكم على لفلوس إلّى عطاوها إل هايتي) 
معناها زادة إلّى لعباد قلوبها صافية و ما تكمبصش برشة كيما في بلدان 
أخرى، أمّا فمّ حاجات تنرفزهم و تخرّجهم من صينتهم، مثلا ما يحبّوش البطّالة و جماعة 
 BS : Bien être social, منحة الفقر و إلّى ما عندهمش دخل
حسب رايهم بخليّين و ما ثمّاش علاش هوما يخدمو على عباد ما تحبش تخدم، يكرهوهم أكثر مالعرب و الأفارقة و الهنود و الشنوة و خلق ربّى إلّى موجودين هونى أشكال و ألوان بأتم معنى الكلمة
أكثر عباد تعاني مالبطالة وعايشة على البس هوما السكان الأصليين، 3 مرّات أكثر من الكنديين لخرين،
 %النسبة توصل عندهم إل 29 
هوني ما يقولوش عليهم زنديانات كيما ما نقولو أحنا قلّك الكلمة هاذي خايبة و فيها عنصرية، ما عادش يقولو زادة أسكيمو، كيف كيف كلمة عنصرية، عاد بش نقاومو العنصرية ثم مصطلحات بوليتكمون كوركت ننجمو نستعملوها مثلا السكان    الأصليين(autochtone)،
 وإلّا أمرنديان
 (amérindien) جاية من أمريكي وهندي 
و إلّا زادة الأمم  الأولى (premières nations) 
 فلحو كان في اللغة و ال بوليتكمون كوركت أمّا الرسمى ما ثماش ـ 
بش نرجعو لعلالشنا و إلّا لدبوبتنا ـ إحتراما للموقع الجغرافي إلّى نحكيو عليه ـ السكان الأصليين يعانيو مالبطالة، مالفقر ـ أغلبيتهم فقراء حسب المصدر ـ ينتحرو برشة، ما يعيشوش ياسر، المخدرات والكحول ضاربين عندهم ويزيد البارح و أنا مروحة وقّفنى واحد متطوّع (موش كيما متاع السعودية) يلم في الفلوس للمرضى بالسيدا، قلّى إلّى 12% من المرضى في كيبيك زنديانات، ظهرلي برشة خاصة إلّى هوما شوية بالكل 4,4% و يزيد مرضى وفقراء و ألكولو، الحاصل عايشين في الهم و الهم يسالهم، و يزيد لقباقبة يكرهوهم كره عنيف
على خاطر يظهرلهم إلّى لا يزّى عايشين عالة عليهم، لا يزّى لعباد الكل تتعاطف معاهم، ما هومش فاهمين علاش، و يزيد إلّى يحط ساقو في الكندا يحب يشوفهم و يكتشف حضارتهم و الكندا كبلاد و شعب متحضر ما تعنيلو حتى شي ـ هاذي قالوهالى هكّة بالحرف الواحد ـ
يظهرلي وحسب ما فهمت إلّى المشكلة موجودة في السيستام متاع الريزرف
(réserve)
 يعني المحمية، المحميات هاذي موجودة في الكندا الكل و في أمريكيا زادة ـ كان ناقفو على المصطلح نلاحظو إلّى كلمة ريزرف تُستعمل للحيوانات إلّى خايفين عليها ل تنقرض، خممت زعمة شبهوالسكان الأصليين بالحيوانات ولّا العكس، أول ريزرف تعملت في الكندا عام 1637 معناها تبعو عليها بش يحميو الحيوانات، في آخر الأمر موش مهم شكون لوّل على خاطر وجه الشبه موجود ـ
الزمرنديانات إلّى يعيشو في المحميات ما يخلصوش آداأت و عندهم الحق يصطادو على طول العام موش كيما الكنديين إلّى لازمهم رخص و عندهم أوقات محددة، إلّى يقررو بش يخرجو و يندمجو مع الكنديين ـ و ما يموتوش بالألكول وإلّا بالدروق و 
إلا بالسيدا ـ يفقدو الحقوق هاذي
و يولّيو يخلصو أدءآت ويعيشو كما لعباد العاديين، هي طريقة غير محبذة على خاطر يخافو عليهم لا يضرهم الإختلاط و يفقدو هويتهم
لذلك أغلبيتهم يقعدو في ل ريزاف
يصطادو شوية، يسكرو برشة و يموتو فيسع 
المحميات معمولة بش زعمة هوما ما يفقدوش لغتهم و هويتهم أمّا إلّى صاير هو إلّى إنهم فقدو إنسانيتهم
ممكن البوست ما يفسّرش مليح الوضعية، أمّا تو نحاول نجاوب بلّى نعرف في التعاليق و بوست علولو هاو خالط





Le Canada a-t-il trahi les autochtones?


vendredi 15 janvier 2010

ما تصح الصدقة إلّى ما تززّى إمّالى الدار؟


عندي 9 سنين نسكن في الكيبيك، هالمدّة بطّالة، نفركس في خدمة أمّا ما لقيتيش، شوية كريز على شوية راسيزم، ليّ 6 شهور قاعدة
فى السنين إلّى فاتت الكل عمري ماحسّيت روحي قريبة لل قباقبة، باردين كطقسهم، أندفدويلست، يصيرش زلزال، كل فول لاهي في نوّارو، تعيش هوني وحدك، كل شي مبني على الإنتاجية، أنا أنتج إذا أنا موجود، ليّ 6 أشهر ما ننتجش، معناها موش موجودة في المجتمع هذا
اليومة الصباح ـ أنا راقدة الحق، ماو تعرفو أوّل سامبتوم متاع لبطالة هو النوم ـ ضرب التلفون، جاتني خدمة استعجالية، قلت خلّى ننتج شوية و نحس بوجودي هالأيّمات
 الخدمة متاع جمعة هكّاكة، بش نجاوب على تلفونات لعباد إلّى تحب تعطي فلوس إل هايتى، ضميري عذّبني، قلت بش نسترزق من مصايب لعباد،أكبر حتى من مصيبة، مأساة، موتى، حيين كيف الموتى، جوع، مرض، لبلاد الكل بركت، شي فعلا يحزّن القلب و المخ، قلت ممكن إلّى بش نخدمو ينفعهم حتّى شوية
هزّيت روحي، خذيت المترو ـ كيما الخدّامة الكل، ماحلاه الوجود ـ وصلت لسّنتر، أنا دخلت نلقى صالة كبيييرة، فيها أقل حاجة 30 بشر كل واحد شادد بوست، عطاوني بلاصة، كاسك و اوردينتورـ ذبت في البيزاج ـ أنا حطّيت الكاسك و التلفون بدا يضرب، 7 سوايع النفس لا، نحكيلكم على أربعة ما نسيتهومش
ـ مرا و راجل كبار في لعمر، ممكن يقراو شوية وبرة على خاطر شيحولي ريقي و أنا نفهّم فيهم وين يلقاو نمرو الكارطة و تاريخ نهايتها، بعد ما نجمو يعطيوني المعلومات الصحيحة وهوما واحد يعدّى في التلفون للّاخر سهلتهم قدّاش بش يعطيو، قالو 350$ (دخت ـ لي 6 شهور بطّالة راهو، وهوما أكيد متقاعدين و تتسمّى تفتوفة باهية بالنسبة ليهم)
ـ مرا عطات 365$، تعجّبت مالدقة متاع لعدد، سهلتها، كل عام، وكل نهار في هاكالعام تحط دولار على جنب، آخر العام تعطيه لجمعية خيرية، أمّا الزلزال ضرب أوّل العام، ما عندهاش فلوس، زادت في المارج متاع لكريدي ـ معناها تسلفت فلوس بل لنتريس ـ وبش تلمهم بالدولار بالدولار على طول العام
ـ راجل عطى 200$، عدّالى مرتو عطات 200$، عدّاتلي بنتهم عطات 50$، زادت عدّاتلى خوها عطا خمسين دولار
ـ مرا طردوها مل خدمة، راجلها لحق عليها، مكتئبين الزوز، كيف راو إلى صار في هايتي حمدو ربّى على الصحة و عطاو 300
ـ مرا تكلّم فيّ و تتفرّج في التلفزة و تبكى بالشهقة:  500 
أقل حاجة عملت 30 ألف دولار، السنتر محلول24/24

حلّوه بش يعاونو المراكز لخرين متاع الهلال الأحمر على خاطرهم عملو بوق جنرال، وقفو الكل من جرة الكمية المهولة متاع التلفونات
حاجة أخرى: لعباد تسهل شنوة بش يعملو بالفلوس، وقتاش بش يوصلو إل غادى، مهتمّين معناها موش تطيير ملام و برّة

ما نيش نحكي على عباد إلّى عطاو ألف و ألفين و 3 لاف دولار، هاذوكم لاباس عليهم، ينجمو يعطيو، إلّى بهّتنى هوما لعباد المتواضعة إلى نحّات من روحها بش تعطى لّلى فقدو حتى الإحساس بإنسانيتهم، هام طلعو موش باردين و موش أنانيين و يحسو بغيرهم، هاي الفكرة إلّى تصنعت عندي لمدة 9  سنين تبدلت كلّيا، حسّيت بالسعادة إنّى نعيش في المجتمع هذا مع لعباد هاذم إلّى قيمة الإنسان عندهم أهم قيمة



لحكاية هاذي مسّيتنى و خلّاتنى نخمم، علاش لعباد هاذم يساندو المنكوبيين فى هايتى أمّا ما يساندوش البطّالة فى بلادهم، علاش ينحّيو من رواحهم و يعطيو على أساس التصاور متاع التلفزة و كيف تطيح قدّامهم في الشارع حتى حد ما يغزرلك، علاش أكره ما يكرهو هوما السكان الأصليين متاع أمريكيا (الهنود الحمر) ويخلّيوهم يغرقو فى للكول و المخدرات ؟؟؟
علاش ما تعيش معاهم إلّا ما تكون منتج و عنصر فاعل اقتصاديّا و ما يهزّوكش كان طاحت بيك، كيفاش ننجمو نفسرو الفنومان هذا؟

jeudi 7 janvier 2010

الجنة المفقودة

زوز حاجات خلّاونى نخمّم في البوست هذا، تدوينة آرتكولي  

على التنصير و التبشير و روبرتاج عملوه البارح في اخبار

التدوينة متاع آرتكولي تنجمو تقراوها، تحكي على بعض
التوانسة إلّى بدلو الدين الإسلامي بالدين المسيحي و بالطبيعة
مقتنعين باختيارهم و يكتبو في الشعر زادة، و روبرتاج
فرانس2 يحكي على ليهود لفرنسيس إلّى يقررو بش يهاجروإل
إسرائيل، وجه الشبه إلّى ريتو موش ديني (فمّ فرق بين واحد يبدّل دينو ـ معناها يلغي طرف من هويتو و من نفسو ـ وواحد يحب يزيد يمارس دينو وو يغرق في هوية ما اختارهاش في الأصل)
وجه الشبه بيناتهم ـ حسب رايى ـ هوالبحث عن الجنة المفقودة في إطار جماعي : كيفاش الإنسان ضايع وحدو، يحب ينتمي إل حاجة مهما كانت الصعوبات
إلّى يبدّل دينو ماهوش مرتاح في ثقافتو و مع لعباد إلّى حولو، حسب رايو الكلهم غالطين و هو أخيرا لقى الثنية الصحيحة مع مجموعة أخرى، نتصوّر إنّو أخيرا يحس بالرّاحة لأنّو غيّر إلّى كان مقلقو واطمئن على مستقبلو فى الآخرة، مادام اقتنع بأنّو يتبّع في الديانة الصحيحة، لازم بش يوف في الجنة هو والمجموعة الجديدة إلّى اختارها، بش يتعب، يتكره، يقص جملة وحدة مع عائلتو، صحابو، المجتمع متاعو
، موش مهم مادام لقى ثنية الجنة المفقودة
لفرنسيس يهود إلّى يقرّرو بش يهاجرو إل إسرائيل في نفس لبروسسوس، يفركسو، يبحثو و يلقاو إلّى ما ليهم إلّى دينهم و ما تلمهم كان "بلادهم"، المجتمع إلّى تبنى على قاعدة دينية لا غير، ينساو حاجات أخرى من هويّتهم ـ إلّى هما فرنسيس مثلا ـ و يتوجهو للجنّة المفقودة، مالمطار ياخذو جنسية إسرائيلية، يتعلمو لغة جديدة ـ بلاش ـ العبري، و يزيدو يعطيوهم ديار فيها بيبان بلاندي  ـ على ما ياتي: حرب، قنابل، انفجرات ـ عباد تضحّى بأهم حاجة: الأمن و الإستقرار بش تضمن طريق الجنة ليهم وللّى معاهم
حاجتين ظهرولي مهمّين:
ـ البحث عن الرّاحة في العالم الآخر و هذا لازمو تضحيات كبار في العالم هذا ـ موش جديد بالطبيعة، المهم إلّى التضحيات كبرت و ولّات تاخذ حجم مهول في الحالات هاذي،

الطقوس إلّى تعملها بش تدخل للجنّة حتى شي قدّام قرارات كيما هكّة
ـ الإنتماء لمجموعة لقات الحقيقة و الدخول للجنة موش فردي و إنما جماعي،(رغم إلّى في أغلب الديانات الدخول للجنة فردي موش جماعي)
، ممكن العالم إلّى عايشين فيه تو، إلّى مسح روح الفاميليا والجيران و الأصدقاء في أقل من قرن، خلّى لعباد تفركس على إنتماآت  جديدة تعوّض بيها الحرمان العاطفي
والإجتماعي و تخلّى إلّى حتى مالجنة ما عندهاش طعم كيبدا

الإنسان وحدو